ابحرت سفينة المحبة في البحار الغامضه ورفعت في الاجواء شراع الوداع فــــــــــــــــــــــألامل المطموح بعد رحيلها ان تجود علينا بالوصال وان لا تعلن عن بدى الانفصال فركابها هم اهيـــــــــــــــــــــــل الحــــــــــــــــــــــــــب
يا أهيل الحب جودوا مغرماً وافي إليكم
قلت يا أحباب عودوا كل آمالي عليـــكم
أنـــــتم للقلب زاد ذكـــــــركم فـيه دواء
فيكم هام الفؤاد فمــــــــتى يوم اللـقاء
راحتي لما أراكم فاسمحوا لي يا كـرام
حين وافاني رضاكم صفق القلب وهـام
ليس لي إلا هواكم لو تجودوا بالوصـــال
عدت أدراجي إليكم لو تجيبوني السؤال