خواطر الاشتياق

ببداية السطر

( أكتبك )

أنثى باتت بين ملامحي

صارت تتغنى بفؤادي

يحتكها الشوق ذهداً

تلفظ أسمى بتأني

تستمتع بسهادى

ألين

انساب

احرق ألف لفافة تبغ

بين نفس والأخر

وأقولها اشتقت

ترتمي بين احضانى

تداعب بنسمة هواء

دخاني

أنها تلك الشقراء

تستمتع بهذياني

ألفح الغرام على صدري

بشق ردائي من الهواء

أتنفس أنفاسها

وابحث عن دواء

أحاول الابتعاد

ابحث عن وكر

ارتمى بة في ليلى

وابتعد عن تلك الحسناء

تبادر هيا عنى

تنوى الاختفاء

أصير مجنون الهوى

وللمرة الأولى

أخفى حب الأشواق

من هنا بدأت

لوعة وجنون الاشتياق

ولاني بعد لم المس يدها

سأكتب اللمسة بين تلك السطور

وأجيد جنون شوقي

واظهر نية الفجور

وأغوص بين أعماق وريدها

واختبى بين مسامها

ولا أنوى الظهور

احتويني

اجعليني كنسمة عمر

لا تود الافتراق

تنعش مجروح الهوى

تصنع باحتراف

لغة جديدة

في جنون الاشتياق

قصر على ذاك الرمل الرمادي

ووردة وحيدة اسقيها بدمى

وفرس ابيض ذو القرن الاحادى

يقف شامخا على باب حديقتي

امتطى صهوة الأمل أتى اليكى

يجثو على ركبتية منحنى

لتصعدي

امامى

وتستلمي طريق حياتي

يا لة من جنون

حصان يطير

في احلامى

ورجل مأفون

يعز ف من الجنون

الحاني

وعلى فراش الحب بخنجر الانتصار

أشقها نصفين ..تلك التفاحة الحمراء

واضع نصفها بين نهديكِ.بافتخار

فتلك الأنثى هيا نادرة.. الصحراء

حلمت بها دوما .وان لم يكن .لنتحار

فبمثل هذا القدر أسعى لقتلى بارتقاء

ج ـنون الاشتياق

لهفة غرام

سطر من الكلام

يكتبها يرثيها

وبأخر السطر

أكتبك

أنثى

قد يحق لها قراءة

جنون الاشتياق